من خلال العمل الخيري الفعال وصنع القرار المستنير، نحشد الموارد ونوفر القيادة لمواجهة أكبر التحديات التي تواجهها مجتمعاتنا.
تساعد برامجنا الخاصة بعقد الاجتماعات وتقديم المنح والصحة المجتمعية على حل المشاكل التي تعالج الاحتياجات غير الملباة في المقاطعة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصحة العامة واستقرار الإسكان والأمن الغذائي والمساواة العرقية، كما نقدم فرص التطوير المهني المصممة لتعزيز القطاع غير الربحي.
على الرغم من أن المقاطعة تحتل المرتبة الرابعة في الكومنولث من حيث نصيب الفرد من الدخل، إلا أنها تضم أكثر من 50,000 شخص يعيشون في فقر. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من الأسر والأفراد في العديد من المناطق يعيشون في دائرة الفقر المتعدد الأجيال. في حين أن المقاطعة تُقارن بشكل جيد مع أقرانها على المستوى الوطني – من التحصيل العلمي إلى الحصول على الرعاية الصحية الأولية – إلا أنها تحتل مرتبة غير مواتية في مجموعة من المجالات الأخرى. وتشمل بعض الجرائم وانخفاض الوزن عند الولادة والوفاة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية وأمراض القلب والسكتة الدماغية. من القضايا الأخرى طويلة الأجل التي تحتاج إلى اهتمام هي انعدام الأمن الغذائي، والفجوات في الدخل بين أعلى 1% وأدنى 99% من السكان، بالإضافة إلى السكن الآمن والصحي.
في مؤسسة مقاطعة ديلاوير، نكرس جهودنا في مؤسسة مقاطعة ديلاوير لجمع الناس معاً للتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجهها المقاطعة.
ترشدنا هذه الأولويات الست في سعينا المشترك نحو تحقيق العدالة والازدهار والوحدة في مقاطعتنا حيث يتم تمكين كل شخص من تحقيق كامل إمكاناته.
لقد وفرت حلقات التعلم من الأقران مساحة آمنة ومنتدى قويًا للأعضاء لمشاركة نجاحاتهم وتحدياتهم أثناء قيادتنا لمنظماتنا خلال هذه الفترة الصعبة. وبصفتي مديراً تنفيذياً جديداً في مقاطعة ديلاوير، فقد وسعت أيضاً شبكة علاقاتي وساعدتني في بناء علاقات مع قادة آخرين في جميع أنحاء المقاطعة.
بعد تجربة التشرد، لن أنسى أبدًا النظرة التي ارتسمت على وجوه أطفالي عندما دخلنا من الباب وأدركوا أن هذا هو منزلنا. لقد جعلني ذلك يبكي. لا يمكنني أن أكون أكثر امتناناً لفريق المؤسسة.
إن العمل مع مؤسسة مقاطعة ديلاوير يجعل حياتنا أسهل بكثير. لا يمكنني أن أتخيل لماذا لا يفكر الناس في إنشاء مؤسسة مجتمعية لمساعدتهم في تبرعاتهم الخيرية.
تقدم المؤسسة خدماتها للمقاطعة بوصفها جهة تنظيمية ومستشارًا موثوقًا به للمانحين، ومزودًا للموارد، ومدافعًا عن المحتاجين. لا توجد منظمة أخرى في مقاطعة ديلاوير لديها القدرة على القيام بهذا الدور القيادي الهام.